13 قتيلاً بتحطم طائرة عسكرية إندونيسية

13 قتيلاً بتحطم طائرة عسكرية إندونيسية
TT

13 قتيلاً بتحطم طائرة عسكرية إندونيسية

13 قتيلاً بتحطم طائرة عسكرية إندونيسية

قتل 13 شخصًا كانوا على متن طائرة شحن تابعة لسلاح الجو الإندونيسي اليوم (الأحد)، بعدما تحطمت إثر اصطدامها بأحد الجبال في منطقة بابوا النائية.
وقال مدير العمليات في وكالة البحث والإنقاذ إيفان تيتوس إن «الطائرة وهي من طراز هيركيوليز سي 130 أقلعت من مدينة تيميكا قبل أن تتحطم قرب وجهتها في وامينا في نحو الساعة 6:15 صباحًا بالتوقيت المحلي (23:15 ت. غ)».
وأضاف: «تم الوصول إلى موقع التحطم على جبل ليزووا وسيتم نقل جثث الضحايا إلى وامينا».
ويستخدم النقل الجوي عادة في المناطق النائية والجبلية في بابوا الواقعة في أقصى شرق إندونيسيا نظرًا لصعوبة السفر البري.
وتعاني إندونيسيا من مشكلات متكررة على صلة بالسلامة الجوية.
وتعهد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بعمل مراجعة للأسطول المتقادم لسلاح الجو في البلاد العام الماضي، بعدما تحطمت طائرة نقل عسكرية، مما أسفر عن مقتل ما يزيد على 100 شخص.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.